زلزال

تجاوزت أعداد وفيات الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا في السادس من شباط (فبراير) الجاري 50 ألف وفاة، بعد أن أعلن متحدث باسم إدارة الكوارث التركية (آفاد) الأحد الماضي بأنّ أعداد الوفيات قد وصلت إلى 44374 ،

بينما ارتفعت أعداد الوفيات في شمال غرب سوريا ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل المعارضة، بحسب الأداة المخصصة من المنظمات الإنسانية لمتابعة خسائر الزلزال في المنطقة، إلى 4537 وفيّة.

فيما بقي إعلام النظام صامتاً بعد تصريحه الأخير يوم الثلاثاء 14 شباط (فبراير) الحالي، أنّ عدد الوفيات نتيجة الزلزال في مناطق سيطرته قد بلغ 1414.

وكانت نائبة مدير قسم العمليات والمناصرة في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية غادة الطاهر مضوي قد صرحت للصحفيين بأنّ تعهدات التمويل التي أُعلن عنها استجابةً للنداء الذي أطلقته الأمم المتحدة لتغطية الاستجابة الطارئة للزلزال في سوريا، لم تتجاوز 17% من الرقم المطلوب، وهو ما يزيد من صعوبة تقديم المساعدات الإنسانية والخدمات اللازمة لعدد كبير من السوريين الذين يعيشون في أوضاع هشّة للغاية نتيجة أعوام من الحرب وآثار الزلزال المدمر.

ولم تتوقف الهزات الارتدادية حتى اللحظة، إذ قالت إدارة الطوارئ التركية (آفاد) بأنّها سجلت وقوع 9950 هزة ارتدادية عقب الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا فجر 6 شباط (فبراير).

وكان زلزال بقوة 6.4 درجة على مقياس ريختر قد ضرب، مساء يوم الإثنين الماضي 20 شباط (فبراير)، ولاية هاتاي التركية التي تأثرت بشكل كبير بالزلزال الأول، وأحسّ بالهزة سكان جنوب تركيا وسوريا ووصلت آثارها إلى كل من لبنان والأردن وفلسطين.

أنت بدورك أيها الطالب الجامعي هل استفدت في تخصصك في مساعدة منكوبي الزلازل؟

ماذا قدّمت لإخوتك في المكان الذي أنت فيه؟